أخبار وتقارير

ناطق شركة النفط يكشف عن حقيقة احتجاز قوات التحالف لناقلات النفط في ميناء الحديدة وكيف ازدهرت السوق السوداء

يمنات
كشف الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية، المهندس أنور العامري، أن قوات التحالف قامت بسحب و احتجاز ناقلات المشتقات النفطية الموجودة في ميناء الحديدة، و التي كانت تفرغ لمنشأة الشركة في الميناء.
و أشار في منشور على حسابه على الفيسبوك، أن هذه الكميات كانت تذهب للتوزيع اليومي للمحافظات.
و أوضح أنه تم احتجاز الناقلة خارج الميناء لدى قوات التحالف، و هو ما سيتسبب في إغراق الوطن في أزمة شديدة.
و نوه إلى أن قيادات من شركة النفط قامت بالتواصل مع عدة جهات بالأمم المتحدة و اللجان الاغاثية و بعض الشرفاء بالداخل و الخارج والقيام بالعديد من المفاوضات.
و أشار أن الشركة قيادة الشركة تمكنت من التوصل إلى اتفاق مع قوات التحالف للسماح بإعادة دخول الناقلة التي تم سحبها.
و قال: ستعاود شركة النفط التوزيع للفروع والمحافظات خلال ال48 الساعة القادمة إن شاء الله.
و أوضح، بأن الشركة سعت جاهدة و بذلت كل ما تستطيع لتذليل صعوبات إدخال المشتقات النفطية من الخارج.
و أضاف: بذلت الشركة الكثير من الجهود و تحملت الكثير من الأعباء لتوزيع هذه الكميات في الداخل.
و تابع: برغم كل العوائق التي كانت تواجهها من الخارج و الداخل و التي كانت تصب في عرقلة عمل الشركة. كانت الشركة تعمل طوال فترة الأزمة بمهنية خالصة مع جميع أبناء المحافظات اليمنية في الجنوب أو الشمال دون استثناء، و كانت تقوم بإيصال المشتقات النفطية لجميع المحافظات بقدر استطاعتها على الوصول لبعض هذه المناطق، بعيداً عن الانتماءات الطائفية أو المذهبية أو المناطقية.
و لفتت الشركة إلى أنها بريئة تماماً من السوق السوداء. منوهة إلى أن بعض التجار هم من يقف خلف وجود سوق سوداء، و أن الكميات المباعة في هذه السوق تم إدخالها عبر منشآت تابعة للتجار في رأس عيسى و في المخا.
و أكد أن الشركة حاولت جاهدة منعها و طالبت جميع الجهات ذات الاختصاص بإيقافها، إلا إنها لم تجد أي تعاون من أي جهة لإيقافها.
و اعترف ناطق الشركة، أن ضغوطات كبيرة مورست على الشركة للسماح للتجار بإدخال هذه الكميات.
و دعت الشركة جميع أبناء الوطن الشرفاء لتبديد هذه الظاهرة و نبذها ومحاربتها، و عدم جعلها وسيلة للاسترزاق على حساب احتياجات المواطن البسيط، و استغلال فترة الانفلات الحاصل.

زر الذهاب إلى الأعلى